Engineering Education in Lebanon

Engineering Education in Lebanon

The first Conference On Engineering Education in Lebanon Sponsored by The Federation of Lebanese Engineers In collaboration with The Engineering Scientific Committee In the Order of Engineers and Architects Beirut Tuesday February 28, 2012

Table of Contents Opening Speech on Engineering Education In Lebanon... 8 Hassan Diab, PhD Minister of Education and Higher Education Engineering Education In Lebanon... 11 Elie Bsaybes, President, Federation of Lebanese Engineers Study Modes and Methods... 15 Rana Dubeissy, PhD, Lebanese University-Institute of Fine Arts Internationalization of Engineering Curriculum... 21 Walid Ibrahim Moubayed, PhD, University of Balamand Ingénierie de formation et formation... 27 d ingénieurs Adaptation aux demande s et vision stratégique Paul GHOBRIL, PhD, Antonine University Accreditation and Quality Assurance... 39 Elie Karam, Ph.D, University of Balamand. Lebanese Accreditation Board for Engineering Program... 51 Lebanese Engineering Programs Accreditation Commission (LEPAC) Ahmad Smaili, PhD, Soubhi Abou Chahine, PhD Beirut Arab University. Ahmad Jammal, PhD Director General, Ministry of Education and Higher Education. Addressing Diversity and Multiculturalism.... 61 George Hassoun, Ph.D, Semaan Georges, Ph.D,Notre Dame University Louaize, Lebanon. Page 5

Interdisciplinary Engineering Education...... 71 Charles Yaacoub, Ph.D, Holy-Spirit University of Kaslik. Opportunities and Challenges......... 77 Imad El Hajj, Ph.D, Daniel Asmar, Ph.D, American University of Beirut University-Industry Partnership.......81 Rafic Yonnes, Ph.D, Lebanese University For an Authentic Lebanese Strategic Plan..... 93 for Engineering Education in Lebanon Ahmad Smaili, Ph.D,Soubhi Abou Chahine, Ph.D,Beirut Arab University. Ahmad Jammal, Ph.D,Director General Ministry of Education and Higher Education. The order of Engineering and Architects...... 103 and Continuing Education Antoine Abche, Ph.D, University of Balamand. Values and Engineering Ethics...... 109 Bachir Zaouk, Ph.D, President, Order of Engineers and Architects Tripoli. Recommendations of the conference... 112 The Organizing Committee......... 113 Paul Hage, Chairman. Scientific Committee, Order of Engineers and Architects Beirut. The Program... 115 Page 6

كلمة وزير التربية والتعليم العالي البروفس ور حس ان دياب ا ن التطور الس ريع الذي طرا على قطاع التعليم العالي على مدى العقود الماض ية والذي ا دى ا لى هذا النمو الذي نش هده في العديد من الدول المتقدمة قد انعكس بش كل طبيعي على تطور التعليم الهندس ي بما يتلاءم والتغييرات التي فرض تها الهداثة وا ذا كان التعليم هو من ا هم العوامل التي تس هم في تطوير المجتمعات فلا ش ك با ن المهندس ين والعلماء والباحشين يش كلون القاعدة الا س اس ية للتقدم والتطور التكنولوجي. ولعل ا هم التهديات التي تواجه التعليم الهندس ي في هذا القرن هي التي تتمش ل في وجوب تطوير منظومة تعليمية متكاملة تحقق للمهندس ميزة نس بية وتنافس ية في ظل مفاهيم العولمة والخص خص ة علما با ن ا نماط التفكير والتعليم والا نس اق المعرفية التي كانت تحكم فلس فة التعليم في الس ابق قد تعرض ت لتغيرات عديدة وبخاص ة فيما يتعل ق بنظرية التعل م والا بداع ومناهج وتكنولوجيا التعليم. وعلى ص عيد ا خر فا ن نا نرى با ن النمو الس ريع للتقنية قد س اعد في نش ر المعرفة بس رعة فاءقة كما ا تاه الفرص والا مكانات ا مام تناول المعلومات والبيانات وقد نجم عن ذلك تا ثير كبير على التقدم الملهوظ في مهنة الهندس ة في الوقت الهاض ر. ومن الملاحظ ا يض ا هذه الزيادة العالمية في القوه العاملة في المجال الهندس ي تزداد رغم تناقص ها في ا مريكا وا وروبا. ا لا ا ن هذه الزيادة تكاد ا ن تنهص ر في دول جنوب ش رق ا س يا. ومما يتبين بوض وه ا يض ا ا ن التغيير في التعليم الهندس ي في الس نوات الا خيرة الماض ية قد رافقه اتفاق عام وعالمي لا عادة هيكلة المنهج الهندس ي ليتمكن من تلبية متطلبات المجتمع. وبالنس بة لنا في لبنان فشم ة تطور ملهوظ في ميدان التعليم العالي مع التركيز على علوم الهندس ة والتكنولوجيا ا ذ ازداد عدد الموءس س ات التي تدرس برامج الهندس ة من ٧ قبل العام ١٩٩٥ ا لى ١٥ حاليا. وبلغ عدد الطلاب في الاختص اص ات الهندس ية المختلفة في العام ٢٠١٠ ما يناهز ١٥٥٠٠ طالب وطالبة. كما ا ن عدد طالبي ا ذن مزاولة مهنة الهندس ة قد ارتفع من ١٥٢٤ في العام ٢٠٠٥ ا لى ٢٥٥٠ في العام ٢٠١١ منهم ٢١٤٣ من الجامعات داخل لبنان. وعلى الرغم من ا ن التعليم الهندس ي يرتكز على منهجيات وض وابط ومعايير ترتبط بالمهيط المهلي والا قليمي والدولي ا لا ا ن هذا التعليم في لبنان وبعض الدول العربية وا ن كان قد قارب مس توى المعايير العالمية ا لا ا ن ه ما يزال بعيد ا عن بلوغ الكشير من هذه المعايير. لذلك فا ن ه لا بد لنا من ا دخال ا ص لاحات جذرية في هذا المجال. ا ولها العمل على تطوير معايير وموءش رات وا ليات لض مان الجودة وتطبيق نظم الجودة في الموءس س ات والبرامج عامة. وا ود في هذه المناس بة ا ن ا حيي تلك الجامعات في لبنان التي ا نخرطت في مس يرة ض مان الجودة والاعتماد لبرامجها عبر هيي ة الاعتماد الاميركية ABET كما ا ن هناك العديد من الجامعات اللبنانية الا خرى تس عى حاليا للهص ول على الاعتماد من.ABET Page 8

ويس رني في هذه المناس بة ا يض ا ا ن ا ش ير ا لى ا ن نا في وزارة التربية والتعليم العالي ما نزال نعمل جاهدين س واء في مجلس الوزراء ا و في مجلس النواب لا قرار قانونين على تماس مباش ر مع موض وع تطوير التعليم العالي وض مان وض بط الجودة فيه وهما قانون التعليم العالي الجديد الذي تقدمنا كشيرا في مناقش ته في مجلس النواب وكذلك قانون ا نش اء الهيي ة اللبنانية لض مان الجودة في التعليم العالي. ا يها الزملاء الا عزاء ا ن هذا الموءتمر الذي يش ارك فيه ويس اهم في ا عماله العديد من الخبراء في موءس س ات التعليم العالي في لبنان والذي تحتض نه نقابة المهندس ين في لبنان مش كورة هو من الا همية بمكان كونه يتطرق ا لى العديد من القض ايا المتعلقة بالتعليم الهندس ي من ا جل مواكبة الهداثة بدءا من تطوير البرامج ومواءمتها لمواجهة تحديات العص ر ا لى ض مان الجودة والاعتماد ا لى المقترحات المطروحة لانش اء هيي ة لبنانية لاعتماد البرامج الهندس ية ا لى معالجة مختلف التهديات التي تواجه المهندس ا لى الدور المنوط بالنقابة على ص عيد التعليم المس تمر ا لى القيم وا خلاقيات المهنة وما ا لى ذلك من الش وءون والش جون المتعلقة بالتعليم الهندس ي وبالمهندس. ختاما ا ود ا ن ا وجه التهية ا لى نقابة المهندس ين في لبنان والى العاملين على تنظيم هذا الموءتمر متمنيا لكم جميعا النجاه في مناقش ات بناءة تفض ي ا لى توص يات تس هم في رفع مس توى المهنة وتعزيز مكانتها. عش تم عاش ت التربية وعاش لبنان Page 9

كلمة رءيس اتحاد المهندس ين اللبنانيين النقيب ايلي بص يبص يش كل العلم ركيزة ا س اس ية في ثقافة الا س رة اللبنانية وفي مفهومها للتطور الاجتماعي والمادي بهيش ا نه يوءمن القيمة المض افة للفرد لتا كيد حض وره الفاعل في المجتمع ا و يكون وديعة موءتمنة يعود ا ليها في ا يام الش دة. وهذا ليس غريبا على المجتمع في لبنان فان لنخبه اليد الطولى في ا حياء النهض تين العلمية والا دبية في الدول العربية وكان لمدارس هم التي هي من ا قدم الموءس س ات التعليمية الا ثر البالغ في المهيط مما رس خ هذه النزعة ا لى العلم في ض مير الفرد. يهتل التعليم الهندس ي حيزا كبيرا في هذا المجال نظرا ا لى عراقة كلياته ومعاهده فكلية الهندس ة في الجامعة اليس وعية س وف تحتفل في العام المقبل باليوبيل المي وي على تا س يس ها وبعد ا ن كانت الوحيدة ا ص بهت اليوم بالا ض افة ا لى ثمانية عش رة من الكليات مس وءولة عن تخريج طلاب الهندس ة. مع تزايد ا عداد الخريجين وفي غياب ا ي توجيه هادف ومرتبط بخطة اقتص ادية واض هة لتا مين فرص العمل وجدت نقابة المهندس ين ا ن من واجبها التهرك في هذا المجال عن طريق تنظيم هذا الموءتمر للوص ول ا لى توص يات في المهاور التالية: ١) تطوير البرامج التعليمية لتكون ا كثر ملاءمة لمتطلبات الس وق والتهولات الاقتص ادية في المجتمع اللبناني. ٢) ا قرار معايير جديدة للترخيص لكليات الهندس ة وض رورة متابعة تطبيقها والالتزام بها. ٣) ض رورة اعتماد توجيه مهني من قبل وزارة التربية وتطوير التعليم المهني. ٤) ض رورة الالتزام بمعايير علمية يفرض توفرها في طلاب الهندس ة واعتماد امتهان جدارة يلزم الطلاب. ا ننا وا ذ نتفهم مبدا ديمقراطية التعليم وبا ن تزايد ا عداد الجامعات الهندس ية في لبنان هو لتلبية الطلب خاص ة وا ن لبنان هو مقص د ا ن في قطاعه الطبي ا و التعليمي لرعايا الدول العربية ولكن ا عداد الخريجين اللبنانيين من هذه المعاهد ا ص بهت تش كل مش كلة ظاهرة ولا طاقة للبنان ببنيته الاقتص ادية ا ن يتهملها. ا ن س وق العمل في دول الخليج العربي بما تمشله من حل في المدى المنظور هي س وق متقلبة وما الركود الاقتص ادي في بعض دولها والبطالة التي نتجت عن تباطي النمو س وى ا ش ارات تنبا بالا س وا. ا ما الهجرة ا لى البلدان الا وروبية ا و ا ميركا س عيا ا لى العمل فما هي س وى نزف اقتص ادي ومالي نظرا ا لى ا ن هذه الكفاءات اللبنانية قل ما تعود ا لى لبنان حتى وا ن كانت تقوم بتهويلات مالية ا لى عاءلاتها المقيمة فا ن كلفة تعليم هذه النخب هي باهظة ونهتاج ا لى عش رات الس نين لتغطيتها. ا ن التخمة في ا عداد الخريجين وهي س وف تقارب ال ٣٠٠٠ خريج س نويا من المعاهد اللبنانية يقابلها نقص فاض ه في المهن المس اعدة للهندس ة وخاص ة في مجال البناء من مهنيين وحرفيين وعمالة ماهرة مما يجعل اقتص ادنا ا س يرا وعاجزا ا مام عمالة ا جنبية هي في ا غلبها لا تتمتع بالخبرة والمهارة الكافيتين. الم يهين الوقت لاتخاذ ا جراءات وتدارك ا لازمات قبل وقوعها ا م نترك كمس وءولين الش اب اللبناني في س عيه وراء ش هادات مكلفة يخف بريقها لا نها لا تجد نج ار يض عها في ا طار خش بي ا و تمهى حروفها لكثرة بهش ص احبها عن عمل فيض طر مرغما» لتغذية الص فوف المنتظرة ا مام الس فارات. Page 11

ACKNOWLEDGMENT I like to thank all those who contributed to the success of this First Conference on Engineering Education. It is impossible to mention the names of all colleagues in and out of the Scientific Committee and the staff in the Order of Engineers and Architects in Beirut because everyone did contribute to this success. Many thanks go to the Federation of Lebanese Engineers who put their confidence in the Organizing Committee and supported us to fulfill the mission. Paul Hage Page 13

من التعليم اإىل املمار شة وامل شاركة الهند سة املعمارية يف زمن التحوالت د. رنا الدبي سي - اجلامعة اللبنانية - معهد الفنون اجلميلة توص يف المهندس المعمار المهندس المعمار هذا الا نس ان الطامه ا لى الكمال والجمال الذي يريد با فكاره المبدعة الخلاقة تص هيه مس ار المجتمعات والمهافظة على قيمها وتراثها وتاريخها. المهندس المعمار هو المس وءول عن تش كيل البيي ة المبنية بتراثها وجديدها والمس وءول عن مقاربتها الا ش كاليات الس اءدة وعن تقديم بداءل واقتراه حلول. المهندس المعمار هو القادر على اس تنباط الفكر والا فكار من الجدليات والهركيات الاجتماعية والس ياس ية والاقتص ادية وتحويلها ا لى فراغات معمارية تنبض بالهياة تس تكمل فيها هذه الجدليات حراكها وبهشها عن الا جابات وتش كل معها عمارة حقيقية ص لبة قادرة على مواجهة الهداثة والمعاص رة وا يجاد بداءل ا ص يلة نابعة من ذاتها وقادرة على الاس تقرار والاس تدامة. المهندس المعمار هذا الجريء المعتز بقدراته الفكرية والتقنية الدافي بنور الش مس والمطمي ن بظلها يهيا ويبدع في كل الا منكة: على الجبال كما في الوديان وعلى الس واحل ومن المفروض ا نه قادر على التعامل مع ا ي بيي ة طبيعية وجدت من دون ارتكاب الجراءم. ا ن هذا هو المعمار بذاته الذي ص مم ونفذ المباني التي تحاص رنا من كل جنب وص وب وهو المس وءول عن ا ش كالها وا لوانها التي تلوش الا بص ار قد نكون عمينا ولا نعرف. وهذا المعمار ا تقن فن المس اومة والمقايض ة و حتى المكابش ة وقبل بتقييم انتاجه المعماري على ا س اس كم المس احة المربعة المقتنص ة من نوعية الهياة ذات الا فق المفتوه ومدى انص ياعه لقوانين التنظيم Page 15

المدني الغريبة المنطق والا طوار. هذا المهندس المعمار المكبل والمهبط الذي بات ينتج الا حجام الص ماء البكماء الجاثمة على جوانب الا رص فة تتربص للا نس ان المقاوم للتجهيل لتس لب منه حقه في العيش الكريم. ما من ا نس ان يس تطيع ا ن يهيا في هذه الفراغات المعمارية من دون ا ن تس لب منه حرية فكره وحس اس يته بالجمال و حتى ا حس اس ه الغريزي يص به مش وش ا فيقنع نفس ه بهذه الفراغات المعمارية القلقة والفارغة والبلهاء على ا نها الص واب الفكري والجمال الهس ي. الخوف على الجيل الذي يعيش ض من هذه الفراغات ولا يعرف غيرها فهي بالنس بة ا ليه المس احة الهركية المرجع في تش كيل فكره وحركة جس ده وهي المهفز لجدليته الفكرية وعلاقته مع قيمه الاجتماعية وتراثه وكيانه فهل هذا المعمار الناجه في البناء وفي تعبي ة كل الفراغات بالض جيج والتلوش مدرك لبعد فعلته وقادر على تحمل مس وءوليته هذا هو توص يف المهندس المعمار الذي يمارس مهنة بكبيعتها تحمل بعدا وعمقا بنيويا في المجتمع ولدوره ا همية في التش كيل الاجتماعي ووعي المكان. ا ن هذا المهندس اليوم يعاني من س كيزوفرينيا تقس م فكره وا دراكه عاموديا تحت عنوانين رءيس يين متقابلين: ثقافته المعمارية من جهة وواقع ممارس ة المهنة من جهة مقابلة. الدور الا كاديمي في التركيب الفكري ا ننا خلال فترة التعليم الجامعي ننجه في تعريف طالب العمارة على الهموم المعمارية: الا نس انية والاجتماعية والمدينية... كما ندربه على التعبير الش كلي عن روءاه المعمارية وندربه على تقنيات الرس م التقليدية منها والهديشه لتكون هي لغته المعمارية المعتمدة. ورويدا رويدا س اهمنا في فتورة العلاقة مع التقنيات الكلاس يكية وا بعدناه عنها بطريقة مباش رة ا و غير مباش رة ودفعناه باتجاه الهديش والتكنولوجيا بما في ذلك من س لبيات وا يجابيات. ا ن فترة الدراس ة الجامعية هي الفرص ة الوحيدة التي يتم فيها فعل تراكم المعرفة المطلوبة لتش كيل المفهوم المعماري وزرع المكونات المطلوبة لتكوين الش خص ية المعمارية با بعادها الا نس انية والمهنية وتدريب العقل ليص به قادرا على التعامل مع الا ش كالات الس اءدة ومقاربتها با يجابية. Page 16

يبدا طالب العمارة حياته في الص روه الجامعية بس نتين من المهبة والا يجابية والدفع ا لى الا مام. ينتقل بعدها ا لى ثلاش س نوات عجاف يتهول خلالها ا لى ثاءر مدافع عن قض ايا الفكر والهريات والجمال. فنتعهد ض بط جموحه وتحديد فكره بهجج العلم والخبرة والتجارب الخاص ة لينتص ر الطالب في النهاية ونهن ننتص ر بالطبع من خلال مش روع تخرج ينال ا ثره الطالب ش هادته في العمارة ويهص ل تلقاءيا بعدها على ا ذن مزاولة المهنة التي هي بمشابة تا ش يرة دخول ا لى عالم البناء الجذاب با بعاده المادية والاجتماعية... هذا هو عالم المهندس المعماري الذي يهرك داخله هذا العالم الهلامي الذي يمس الهياة بكل زواياها. ويمكن لهذا العالم ا ن يتمدد ليغطي مدينة با كملها ا و ا ن ينكمش ليص به بهجم مبنى س كني ا و بيت... ا ن الاختلاف لا س يما التض ارب بين المض مون الا كاديمي لاختص اص الهندس ة المعمارية من جهة وبين ا ش كاليات الممارس ة المعمارية وواقعنا الاجتماعي والس ياس ي والاقتص ادي من جهة ثانية يض ع المعماري ا مام خيارات متض اربة بين طموه جمه ا لى الجمال والص دق ا و الا س تس لام واعتناق الجهل لض مان س ريان العمل وممارس ة المهنة. مدارس العمارة في لبنان ا ن مدارس تعليم العمارة في لبنان ترتكز في مناهجها التعليمية على ا حد الاتجاهين: اتجاه مدرس ة الفنون الجميلة الفرنس ية ) Arts (Baux ا و اتجاه المعهد الا لماني (BauHaus) المعتمد من قبل المدارس الا ميريكية. وبعض الجامعات حاولت دمج الاتجاهين وص ولا ا لى تس وية بين ا وروبا وا ميريكا قطبي العالم المتهض ر. ا ن هذين الاتجاهين المعماريين تكونا في ظل ظروف وتفاعلات س ياس ية واجتماعية واقتص ادية معينة ا دت ا لى تش كيلهما. وا ن اعتماد ا حد هذين الاتجاهين الغربيين في مدارس العمارة في لبنان في البدايات ا ثمر وقاد الانطلاقة المعمارية منذ بداياتها وقد حقق ا نجازات ومكتس بات ا همها تقديم بعض رواد العمارة لمفهوم الهداثة وبناء ا هم المباني على طراز الهداثة في بيروت وغيرها. ا نما مع نمو المجتمعات وتض اعف تعقيداتها وتداخل ظروفها ا ص به هذين الاتجاهين ذوي التركيب الغربي المختلف بطبيعته ا ص بها عاجزين عن اس تيعاب ا و تحليل اش كاليات وهموم مجتمعاتنا وبالتالي Page 17

حل عجز كامل عن تص ريف التهقين الاجتماعي الناتج عن المتغيرات الس ياس ية والاقتص ادية والديمغرافية و عدم القدرة على طره بداءل ا و حلول. ولا ن جامعاتنا لا زالت تتبنى هذه الاتجاهات والمناهج المعلبة ا ص بهت مكبلة ولم تس تطع لعب دورها الطبيعي في مقاربة ا ش كاليات مجتمعاتنا العربية بتعقيداتها وخص وص يتها مما خلق فجوة بين الشقافة والمجتمع بين المشقفين والعامة بين المهندس ين ومس تخدمي الفراغات المعمارية بين ا ص هاب القرار وا ص هاب الا راض ي مما حول مجتمعنا ا لى تكتلات تدور في ا فلاك ض يقة جدا تشير الض جة وتمهي فرص ة الهوار وتلغي ا ية فرص ة للتكامل. التعليم الس ليم: المخرج الوحيد ا ن مس توى التا زم على مس تويات مختلفة بلغ من الدرجة مما يهتم علينا التهرك على الا قل لخوض تجربة التغيير ولطره مقاربات ناتجة عن تفاعلات مجتمعاتنا لا اس تيراد مقاربات وبداءل غريبة. ا ن الوقت قد حان لتهمل المس وءولية ومواجهة واقع التغيير الذي يعص ف بالمنطقة كلها. فهو انتفاض ة على الذات ا ولا ومن ثم انتفاض ة على الا نظمة وعلى س ياس اتها وفكرها النابع داءما من ا يديولوجيات غربية تم فرض ها على مجتمعاتنا بقبلية عربية وتحت ش عارات زاءفة وبذلك حكم علينا بالجهل وعدم القدرة على المبادرة. ا ن العالم العربي منذ ا ن كان يرزه تحت الهكم العشماني وخلال فترة الانتداب وخلال عهود الاس تقلالات الواحد تلو الا خر ما فتي يس تورد التجارب الا كاديمية يترجمها ا و لا يترجمها ويتبناها. ا ن ض رورة ا نقاذ ما تبقى تفرض علينا ا خذ المبادرة ووض ع مناهج مس وءولة لمدارس الهندس ة المعمارية تكون ناتجة عن تفاعلات مجتمعاتنا وبيي تنا وتاريخنا وتراثنا القديم والهديش. علينا تحمل مس وءولية معاناة مجتمعاتنا من مرض انفص ام الش خص ية وتض ارب لغاته وا حاس يس ه والاعتراف با ن الهل يبدا في الجامعات التي تكونت ا ص لا لنش ر المعرفة والترقي بالمعرفة الا نس انية ومحاربة الجهل والتكتل. يجب وض ع مناهج ش فافة حقيقية قادرة على تحس س الهراك الا نس اني والس ياس ي في المجتمع وقادرة على مراكمة المعرفة وص ولا ا لى طروحات طبيعية مقبولة للا ش كالات الس اءدة وا ن نعي ا ن لا تكون هذه المناهج تعويض ا زاءفا للا يديولوجيات المهزومة ا و رومنس ية تحيي Page 18

نوس تالجيا الا طلال والمعلقات وتعبد الا وثان. ا ن المناهج الهية النابض ة التفاعلية هي القادرة على تجديد نفس ها باس تمرار وعدم الانزلاق ا لى س رطان النمطية في التعليم. وفي هذا الس ياق تجدر الا ش ارة ا لى معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية الذي يتدارس منذ العام ٢٠٠٤ نظام التدريس الفص لي وفقا لنظام ال.L.M.D المعتمد في ا وروبا وقد اعتمد في الجامعة اللبنانية وفق المرس وم. ٢٢٢٥ وقد وض ع معهد الفنون حتى الا ن ص يغتين للمناهج وفق هذا النظام وهو الا ن على مش ارف اعتماد الص يغة الشالشة التي س يعمل بها من العام ٢٠١٢ وحتى ٢٠١٨ علما با ن التوص ل ا لى هذه الص يغة كان من خلال عدد كبير من الاجتماعات وورش العمل والتباحش وحتى التجارب ووض ع روءية هادفة وا ليات تدريس قادرة على تحقيق الا هداف الا كاديمية لكل مادة والا هم ض مان تكامل العملية التعليمية وا ن لا يوءدي نظام التدريس الفص لي المرتكز على الا رص دة ا لى تفكيك الكيان الش مولي للعمارة وتحويلها ا لى رزمة مواد تنمو كل واحدة منها في اتجاه مختلف. عمل معهد الفنون جاهدا لتهديد المعمار الذي نريد لبناء المجتمع وترميم ص دوعه ولتهديد الممارس ة التي نطمه ا ليها للنهوض والمواجهة وبهش عن كيفية تحقيق التركيبة الفكرية المطلوبة لهذا المعمار ا خذا بعين الاعتبار متطلبات س وق العمل المهلي والخارجي والمتغيرات التي حلت على حركة المجتمع الهياتية ومتطلباته الوظيفية والجمالية والتعبيرية... دور النقابة في تعزيز مناهج التعليم ا ن نقابة المهندس ين باس تطاعتها ا ن تلعب دورا ا س اس يا في تفعيل هذه المناهج من خلال ض مان ممارس ة للمهنة تحمل الهموم الهقيقية للبيي ة والمجتمع ممارس ة تفته الهوار مع المدينة والريف على حد س واء تعمل على تحويل علاقتهما من التض اد ا لى التكامل. ممارس ة توءمن ا ن العمارة حق عام ومس وءولية اجتماعية وا نها عملية تش اركية منفتهة قادرة على مراجعة نفس ها في كل ثانية تتنش ق فيها الهياة. ا ن النقابة هي الجس م المعماري الذي هو على تماس مع الهيي ات الهكومية المختص ة وهي القادرة على حماية المهنة من التجاذبات الس ياس ية والاقتص ادية ومنهها الهامش المطلوب للهركة والتفاعل والانتاج نظرا لخص وص ية مجال هندس ة العمارة وبعد تا ثيراته. كما ا ن النقابة قادرة على معالجة الا عداد المتزايدة من الطلاب القادمة على اختص اص هندس ة العمارة من خلال تعديل معايير الانتس اب ا لى النقابة مشلا ا و تعديل عملية منه كل الخريجين Page 19

ا جازات عمل تس مه لهم ممارس ة المهنة بش كل تلقاءي ا خذة في الهس بان حاجات س وق العمل والمس توى التعليمي وعلاقته بمتطلبات البيي ة. ومن ا هم الا دوار التي باس تطتعة النقابة لعبها هو التعاون مع الجامعات ومع كليات تعليم الهندس ة المعمارية لجهة لتفادي بعض ا ش كاليات الممارس ة النابعة من طراءق التعليم ا و من المض امين التعليمية للمناهج ومن خلال تعزيز الا يجابيات في العملية الا كاديمية التي من ش ا نها ا ن تشمر عمارة هادفة متص الهة مع نفس ها ومع محيطها. Page 20

«Internationalization of Engineering Curriculum» Walid Ibrahim Moubayed, PhD Professor of Civil Engineering Dean of Admissions and Registration University of Balamand Since globalization affected the engineering practice all over the world, our engineers became in need of a global experience along with a traditional curriculum since the new world market place relies heavily on the brain of engineers graduating from countries everywhere. Team work became a crucial factor for the success of engineering firms which had to move to global enterprising leading to hiring engineers from different cultures. Therefore, our graduates must have in addition to a well designed engineering curriculum, an international exposure and a better knowledge and understanding of multicultural issues. Introduction It is of great importance for our engineering students and engineering educators to be given the opportunity of developing their engineering skills in order to better interact and lead on a global scale. Globalization has cancelled the distance between countries and lifted many barriers leading to the necessity for better engagement with international engineers (students and educators) from different parts of the world. The Faculty of Engineering at the University of Balamand has identified 3 axes of engagement to enhance the international exposure for its students and Faculty alike: 1 - Curriculum a. Foreign languages b. General knowledge c. Engineering degrees Page 21

2 - Mobility agreements a. Students exchange programs b. Educators exchange programs c. Accreditation 3 - Internship/training agreements a. Internship agreements b. Training agreements c. CO-OP programs 1- Curriculum Engineering graduates must not only be technically literate; they must be equipped with excellent communication skills (importance of foreign languages). In addition they must be well cultured (important of cultural studies courses and general knowledge) to be able to face the impact of globalization on their work entourage. For our graduates to have a long term engineering career, we should modify our curriculum to take into account the need to offer talents that differ from graduates of other parts of the world. The all-agreed technical skills will no longer be sufficient to maintain an engineering future. We should focus on technical skills and general knowledge (entrepreneurial, innovation, and leadership skills) that are a necessity to compete in a global engineering profession. Therefore, we need to provide our engineering students with the best undergraduate programs to prepare them for a competitive world. However this competitiveness may be hindered by the issue of compatibility of engineering degrees offered by universities worldwide. To facilitate the mobility of students between European countries, a standardized schedule of higher education diplomas, also known as the Bologna process, was proposed: an undergraduate diploma of at least three years called License or Bachelor s degree followed by a one-year or twoyear diploma called Master. Implementing this model on our engineering degrees is extremely beneficial to our engineering graduates. BS (3 years after the Lebanese Baccalaureate) graduates can join the work force like any BS graduates from the States or any international university that follows the Page 22

American system of education and offering BS degrees. They can seek the MS degree (2 years following the BS degree) and join the Lebanese Order of engineers as per its internal bylaws. The University of Balamand pioneered this model of BS/MS since the founding of its engineering faculty. This model proved to be a very successful one since it facilitated the mobility of our graduates and enhanced their competitiveness with their peers. 2 - Mobility agreements Inclusion of international dimension in our engineering programs and curriculum may be implemented by establishing mobility agreements for students and faculty/staff members. Students exchange programs will broaden the international exposure for our engineering students and will allow for integration of international experience into the curriculum. Students should be encouraged to spend one semester to one year at an international recognized university via agreements which guarantee the transfer of the credits (Study Abroad credits) completed at the host university to the home university. Scholarships should be made available to those students in order to cover, partially or fully, travel and living expenses. Availability of such scholarships will definitely encourage internationalization. Students are very much influenced by the academic activities of their faculty members; therefore universities should increase the awareness to the importance of global engineering practice along the faculty, staff and administration. Faculty members should be encouraged to participate in international conferences and to benefit from their sabbaticals internationally. International scholars should be invited as well for some academic activities. As for the staff, seminars should be organized for professional development. Universities should have a firm commitment towards internationalization of curriculum and mobility of students / faculty / staff by signing /renewing agreements with international universities. However mobility will be easily promoted and encouraged if our engineering programs are accredited internationally by well known and reputable accreditation agencies. Once a student is interested in joining an engineering program at an international university, he is faced with the difficult task of Page 23

choosing a university. His choices will be narrowed to engineering programs that are accredited for example by ABET (US engineering accreditation agency) or by IEP (European University Association) or similar agencies. The issue of international accreditation will encourage international students from different cultures and backgrounds to register at our university since the completed credits may then be easily transferred to their university. The University of Balamand has started the institutional accreditation process with an accreditation agency in the US and another one in Europe. It will soon be followed by the programmatic accreditation. 3 - Internship/training agreements Nowadays, engineering firms are in need of graduates that understand World market, other societies, and other cultures. Therefore some of these firms do support financially international study by offering CO-OP programs; others provide internship/training opportunities to students. Those types of programs will help our engineering students in having a smooth transition from the educational world to the work world. Engineering graduates with international experience/exposure are easily recruited by global engineering firms for the bonds developed by those specific graduates and their ability to work more effectively as a member of an international team. Universities are encouraged to secure internship/training agreements with global engineering firms in order to provide our engineering students with the necessary technical, international, and cultural skills prior to their graduation. The University of Balamand signed many agreements with local and international engineering firms in order to facilitate internship/training opportunities for its graduates and is in the process of securing as well CO- OP opportunities. Page 24

Conclusion Globalization has extended the competition among engineering schools from national to international levels. Therefore, we should prepare our engineering students to compete internationally. As engineering educators, we must stress on the importance of the international dimension in our engineering curriculum by engaging in international research and activities. As administrators, we should encourage students mobility by securing scholarships for those wanting to study abroad and seeking international accreditation for our engineering programs. We may face many obstacles..but at least we are trying and we know that we are in the right direction. Page 25

Ingénierie de formation et formation d ingénieurs Adaptation aux demandes et vision stratégique Dr Paul GHOBRIL Doyen de la Faculté d Ingénieurs à l Université Antonine Introduction La réussite des projets de partenariat avec les entreprises dépend essentiellement du programme de formation apporté à l étudiant et des mécanismes prévus à son application afin de répondre aux attentes des entreprises. En ce qui concerne la Faculté d Ingénieurs, ceci est particulièrement lié au profil d ingénieur qui consiste à former une personne polyvalente à qui on va confier une tâche qu elle ne sait pas faire a priori, elle doit elle-même élaborer la méthode à suivre. Donc il s agit d une formation qui ne se contente pas de l analyse et de la reproduction mais aussi et surtout de l extrapolation. Le développement des compétences doit être forgé suivant plusieurs dimensions allant de l axe de talents techniques jusqu au développement personnel. L approche par compétence doit être considérée en insistant sur les approches basées sur le développement de l innovation. Le développement du cursus de l ingénierie doit tenir compte des approches pédagogiques, de l adaptabilité aux besoins du marché ainsi que des contraintes de l accréditation. Sur le plan technique ce développement doit prendre en considération deux aspects complémentaires : - l acquisition des abords applicatifs permettant de former un ingénieur d emblée pouvant commencer immédiatement à être productif. - le talent d adaptabilité nécessaire d une part pour répondre aux exigences du profil et d une autre part pour suivre l évolution du domaine technologique concerné surtout quand il s agit des domaines où les systèmes, les outils et les services développés sont à court cycle de vie. Page 27

La formation d ingénieur Pour une formation d ingénieur la notion de compétence ne doit pas se limiter à l aptitude de reproduire et d appliquer les notions acquises. Une définition adéquate est donnée dans le contexte du Système Européen de Classification et des Qualifications (European Qualification Framework ou EQF) où la compétence est définie en termes de responsabilité et d autonomie. En effet, la responsabilité découle du fait que l ingénieur, créateur de solutions et décideur, pose lui-même les jalons de son travail. Des soucis d ordre éthique, sociétal, légal et économique s imposent. L ingénieur doit alors être formé à répondre aux exigences non technologiques sur le même pied que les exigences technologiques. Pour représenter les critères nécessaires à la formation d ingénieur nous considérons les trois dimensions suivantes : 1. La dimension principale est la responsabilité qui se développe en parallèle avec le volet technologique. Cette dimension passe par les différentes phases d acquisition, d application, de reproduction et d extrapolation. On peut de même caractériser cette dimension en termes de précision, performance et autonomie pour atteindre l ultime responsabilité. Les soucis d ordre éthique, sociétal, légal et économique sont aussi inhérents à cette dimension. 2. La taille du projet et les acteurs nécessaires à sa réalisation. Cette dimension caractérise la part et la nature du travail d équipe ainsi que les exigences de la gestion du projet. 3. La communication et l envergure. Cette dimension caractérise les échanges, la découverte et l aspect multiculturel. A titre d exemple, nous représentons dans la figure 1 les critères définis par l EAC (Engineering Accreditation Commission) de l ABET (American Board for Engineering and Technology) et qui sont les suivants: a. Une capacité d appliquer ses connaissances en mathématiques, sciences et ingénierie. b. Une capacité de concevoir et à réaliser des expériences, ainsi que d analyser et interpréter les données. c. Une capacité à concevoir un système, un composant ou un processus pour répondre aux besoins souhaités. Page 28

d. Une capacité de travailler en équipe multidisciplinaire. e. Une capacité à identifier, formuler et résoudre des problèmes d ingénierie. f. Une compréhension des responsabilités professionnelles et éthiques. g. Une capacité à communiquer efficacement. h. Une éducation générale nécessaire pour comprendre l impact des solutions de l ingénierie dans un contexte global et sociétal. i. Une reconnaissance de la nécessité et une capacité à s engager dans la formation continue. j. Une connaissance des enjeux contemporains. k. Une capacité à utiliser les techniques, les compétences et les outils modernes de l ingénierie nécessaires à la pratique du métier. Figure 1 : Notre représentation des critères de l ABET. Page 29

Les atouts du programme de formation Le programme de formation de la Faculté d Ingénieurs de l Université Antonine avec ses quatre options (télécommunications et réseaux, systèmes et réseaux, systèmes multimédias et génie logiciel) couvre, outre les matières techniques directement liées à la spécialisation, des groupes de matières répondant aux exigences des compétences requises pour une bonne insertion professionnelle: - La culture de l entreprise développant chez l étudiant les compétences managériales et la culture aux aspects législatifs. Ces acquis permettront aussi aux étudiants de prendre plus tard des initiatives d entreprenariat. - La communication et l expression permettent de développer les compétences communicatives. - Les actions citoyennes et l éthique permettent de garder l étudiant à jour quant à la vie institutionnelle et faire naitre en lui la responsabilité civile et morale. - Les programmes de formation professionnelle : La participation active assistée par les grands acteurs de l industrie a donné aux universités les moyens, financiers mais aussi académiques pour former un ingénieur expérimenté d emblée. La méthode consiste à inonder l étudiant de concepts en un temps court suivant une approche structurelle. L approche des boites noires. L étudiant profite aussi d un certificat apprécié par les recruteurs. L enseignant profite d un curriculum prêt à être enseigné. Les professeurs travaillent moins, par contre ils doivent être bien formés. D où l importance croissante de la formation continue. Dans ce cadre nous avons réussi, par exemple, en analysant la méthode pédagogique du curriculum de la formation CCNA de CISCO (figure 2) de l intégrer dans notre cursus dans un cadre complémentaire à l enseignement des matières réseaux (figure 3). Page 30

Figure 2 : Analyse de la méthode pédagogique de la formation CCNA. Figure 3 : Intégration de la formation CCNA dans le module d enseignement des réseaux de télécommunication. Page 31

Les approches pédagogiques et le développement des compétences Le programme de formation a été confectionné dans une approche programme où les matières sont l une au service de l autre afin que la granularité du système crédit ne soit pas un handicap vis-à-vis de l investissement des heures d enseignement et de l optimisation du partage des informations ce qui nous a permis d intégrer des cours avancés et d utilité professionnelle directe dans notre cursus. Nous avons par exemple relevé le défi d intégrer les systèmes embarqués, les formations professionnelles et autres. Autrement dit, d une part, nous avons optimisé les cours comme la quantité d information que l étudiant doit acquérir a connu une énorme expansion dans les dernières décennies et, d une autre part, les matières ont servi, en plus de l enseignement de leurs notions de base, à enseigner leur interdépendance l une de l autre. L approche programme qui, en plus d assurer une cohérence globale et de permettre de mieux insérer l étudiant dans le contexte des cours de spécialisation, résout le problème de granularité imposé par la quantification du nombre de crédit par matière. Du point de vu didactique, nous avons filtré les notions en les projetant sur le nouveau état des lieux des technologies par exemple, en ce qui concerne l enseignement de l électronique, nous avons optimisé les cours pour permettre aux étudiants d explorer le compromis entre les différentes modalités : matériel versus logiciel, numérique versus analogique et matériel à usage particulier versus matériel reconfigurable. Une des méthodes didactiques que nous avons adoptée, quand il y a lieu, se base sur l approche de haut en bas (top-down) pour assurer une vision globale des systèmes et un raisonnement structurel avant de rentrer dans les détails du raisonnement fonctionnel. La contextualisation est de même considérée pour franchir la barrière qui sépare la théorie de la pratique. Une intégration de l approche par projets apporte au programme de formation un développement de compétences adapté à la pratique d ingénieur. Dans ce cadre, l étudiant va passer par plusieurs étapes successives et de difficultés progressives pour analyser et puis concevoir de différentes manières un système allant du noyau de microprocesseur jusqu à l ordinateur embarqué: La programmation bas niveau ou langage machine est enseigné, comme en [4], non pas comme un langage de programmation mais comme un Page 32

outil permettant d explorer l architecture du processeur ainsi que le fonctionnement d un compilateur. On n utilise pas un assembleur mais par contre on utilise un langage haut niveau avec des instructions assembleur insérées en ligne. Le projet assembleur est donc remplacé par un atelier d analyse comme il n est plus utile de développer en assembleur en partant de zéro. Par contre, l enseignement des microcontrôleurs envisage à la fois une programmation en assembleur et en langage haut niveau. Le cours de la théorie des systèmes d exploitation intègre le travail sur la base des noyaux Linux afin de préparer l étudiant au développement de Linux embarqué [6] et cette formation continue avec des cours sur le développement du kernel de Linux ainsi que sur le développement des pilotes afin d assurer une bonne intégration entre le logiciel et le matériel. A l aide de simples circuits intégrés l étudiant va concevoir un noyau simplifié de microprocesseur RISC. Ces réalisations de processeurs simplifiés à l aide des éléments de base confirment l acquis de l étudiant en termes d aspect matériel au niveau des composants électroniques. Ces projets sont suivis par un cours de langage de description du matériel permettant d exprimer les mêmes réalisations sous forme de codes programmés. On passe des composants aux opérations. Ces acquis sont suivis par un cours avancé des architectures de microprocesseurs aboutissant à une conception et réalisation matérielle à l aide des composants à grille de portes programmables (FPGA). Le développement d un jeu à l aide d une description matérielle pure (hardware) sans codage d un programme permet à l étudiant de comprendre comment, avec le langage de description du matériel, la frontière entre matériel et logiciel est devenue floue (figure 4). Page 33

Figure 4 : Le jeu réalisé par description matérielle sans codage d un programme. La conception d un projet d ordinateur embarqué sur FPGA en reproduisant par une description du matériel un ordinateur complet avec tous les détails du processeur, de l interface graphique, des mémoires et des unités d entrées sorties. Un programme qui est sensé fonctionner sur l ordinateur reproduit est expérimenté sur le matériel FPGA. La figure 5 montre les deux versions initiale et reproduite de l ordinateur en question avec le même jeu vidéo qui tourne sur les deux. Figure 5 : Conception et réalisation d un ordinateur embarqué sur FPGA. Page 34

Adaptation aux demandes et vision stratégique Déployer une technologie ne dépend pas uniquement de sa maturité. Le modèle économique joue un rôle primordial dans la décision de sa mise en œuvre suivant la conjoncture des intérêts des acteurs principaux. Néanmoins, être prêt pour une échéance-clé est l enjeu principal. La Radio Logicielle (Software Radio), par exemple, vise beaucoup loin que les implémentations actuelles de la SDR (Software Defined Radio) qui se limitent à reconfigurer l interface radio pour passer d un standard à l autre ou d un débit à l autre, pour assurer la compatibilité requise. Par contre, la Radio Logicielle ambitionne à dicter le comportement du matériel jusqu à l amplificateur de l antenne, de manière à télécharger la description de ce matériel et créer sa nouvelle identité. Bien que désormais cela commence à être technologiquement faisable, il est toujours condamné à la stagnation en quête d un modèle économique qui justifie la liberté d utiliser l interface radio ce qui va restreindre le rôle de l opérateur, rompre le lien d intérêt mutuels entre fabricant et opérateur et faire émerger des micro-acteurs fournisseurs de services de description logicielle du matériel. Le programme de formation de la Faculté d Ingénieurs de l Université Antonine prépare l étudiant ingénieur à relever, parmi autres, le défi d intégrer ces futurs nouveaux acteurs par la formation à double volets. D abord, le volet d hyperfréquence et de traitement du signal et puis le volet de systèmes embarqués. Ces deux volets qui se croisent pour élaborer une technologie telle que la radio logicielle. Dans la même démarche de vision stratégique, notre Faculté d Ingénieurs a misé sur les réseaux et les applications mobiles. En effet, la migration vers les réseaux mobiles et la convergence fixe mobile va jusqu à la mise en doute de la pérennité de l Internet pour laisser libre cours à la téléphonie mobile. Les acteurs de l informatique et de l Internet font une reconversion ; Apple sortira bientôt des cartes SIM contournant les opérateurs, Google a déjà lancé son système de téléphonie mobile, Facebook vise aussi la téléphonie mobile, etc. A noter aussi que le marché de la téléphonie mobile est en accroissement et que son champ d application s enrichit de plus en plus. On cite comme exemple le paiement sur téléphone portable avec la technologie du NFC (Near Field Communication) qui va embarquer la carte de crédit, ce qui crée un nouvel aspect de reconversion. On voit par exemple La Poste (qui est aussi une banque) qui s est lancé déjà dans la téléphonie mobile. Page 35

Les projets et les stages en guise d une bonne insertion professionnelle Pour obtenir le diplôme d ingénieur un étudiant doit passer par les étapes qui le préparent à l insertion professionnelle en développant chez lui les compétences facilitant son intégration à la vie professionnelle et au travail d équipe, incitant ses facultés de communication et d expression, créant son profil d innovateur et de trouveur de méthodes et confirmant ses acquis. Ces étapes se concrétisent par les préparations suivantes : - Un stage ouvrier qui vient à la fin de la troisième année de formation pour compléter la matière «méthodologie et rapport de stage» qui forme l étudiant à la rédaction du rapport de stage. Ce stage constitue un premier contact de l étudiant avec l entreprise et lui donne la chance de découvrir la vie professionnelle. L étudiant a une certaine marge de choix et de l entreprise et de la tâche comme le but c est d une part l intégration et d une autre part la rédaction du rapport de stage. - Un projet de fin d études où l étudiant doit prouver ses talents d innovateur et doit prouver la valeur ajoutée de son idée et de la façon avec laquelle il la met en pratique. Une approche innovante de suivi des projets de fin d études est adoptée, cette approche basée sur les systèmes ouverts (logiciel libre et noyau de matériel libre) permettant aux étudiants d intégrer une communauté de développement sur Internet lui ouvrant la voie de travailler sur des projets communs avec des étudiants du monde entier. L étudiant s inscrit en ligne et, après avoir reçu le feu vert du comité de suivi des projets, soit il adhère à un projet en cours, soit il propose une idée et invite les autres à participer à son projet. On a choisi cette solution pour les raisons suivantes : Surmonter la difficulté de trouver des projets de développement de bonne qualité avec les entreprises en remplaçant ainsi ces derniers par des entreprises virtuelles. Faciliter le suivi et l évaluation des projets en analysant les échanges entre les membres de la communauté de développement et surtout la pertinence des solutions proposées par nos étudiants et les réactions des autres membres vis-à-vis de ces propositions ainsi que la contribution réelle de nos étudiants à l évolution du projet. La tâche est facilitée en analysant les statistiques proposées par les forums virtuels de développement. Assurer l originalité ainsi que l attention qu on porte au sujet du projet suite à la motivation des membres à contribuer au travail. Page 36

Harmoniser le niveau de développement de nos étudiants avec celui des étudiants des grandes universités dans le monde entier. Cette démarche s applique aux projets de développement des systèmes embarqués à travers des sites tel que «opencores.org» ainsi qu aux projets de développement logiciel tel que «sourceforge.net». Ces sites présentent en plus des échanges de codes et de techniques, des statistiques permettant l évaluation des projets et leur évolution, l état des projets pour indiquer si le projet est en cours, achevé ou nouveau ainsi qu un forum pour communiquer le savoir faire. - Une formation à la méthodologie de recherche et à la démarche scientifique qui forme l étudiant à l analyse et à l extrapolation. L objectif est l éveil à la démarche scientifique et l instruction à la résolution des problèmes au delà de la reproduction. Cette formation est suivie de plusieurs épreuves évaluatives et d un projet de développement mettant en relief le respect des dates d échéance et l assimilation dans une courte durée d une problématique ainsi que la recherche de l état de l art. L aptitude à résoudre les problèmes est un des acquis attendus de cette matière. - Un stage en entreprise qui couronne les cinq années de la formation d ingénieur et qui a pour objectif de prouver les compétences acquises. Le choix de l entreprise ainsi que les tâches affectées est contraint à la concordance avec l esprit de la spécialisation optée par l étudiant. Un comité d évaluation et de suivi assure le contact avec les entreprises, l évaluation du stage proposé et son accord avec le profil requis ainsi que le suivi de l évolution et de l avancement du travail. Un grand nombre de stages en entreprise débouche sur une embauche immédiate. Conclusion Le programme de formation d ingénieurs doit être élaboré en synergie avec les approches pédagogiques universitaires adaptées au profil souhaité qui se démarque des profils requis par les autres métiers. Toutes les démarches décrites dans cet article découlent d une analyse approfondie des critères d accréditation prévus pour la formation d ingénieurs et les acquis d apprentissage visés répondent aux exigences de former un ingénieur prêt à relever le défi du Time To Market tout en ayant le bagage cognitif nécessaire à remodeler ses talents. Page 37

Références [1] M. Borrego, et J. Bernhard, The Emergence of Engineering Education Research as an Internationally Connected Field of Inquiry, Journal of Engineering Education, January 2011, Vol. 100 No 1, pp. 1447-. [2] T. Tierens, P. Pelgrims, W. Dams, et P. Van Pelt Inter, Interdisciplinary Embedded System Design in Education, IEEE International Conference on Microelectronic Systems Education, 2007. [3] T. S. Hall, J. Bruckner, et R. L. Halterman, A Novel Approach to an Embedded Systems Curriculum, 36th ASEE/IEEE Frontiers in Education Conference, October 2006, San Diego, CA. [4] T. Tempelmeier, Embedded Practical Real-Time Education in a Computer Science Curriculum, IEEE 1999. [5] S.M. Low, Developing Undergraduate Students Multi-Engineering Skills through Projects on Embedded Systems, IEEE 2006. [6] Qingsong Shi, Lingxiang Xiang, Tianzhou Chen, et Wei Hu, FPGAbased Embedded System Education, IEEE First International Workshop on Education Technology and Computer Science, 2009 Page 38

Accreditation and Quality Assurance Elie Karam, Ph.D. Assistant to the Dean, Faculty of Engineering Chairman, Department of Electrical Engineering University of Balamand Introduction The past few decades have witnessed an increased attention to educational processes in higher education generally, and for engineering in particular. In some cases, national accreditation standards have been revised to reflect an outcomes-based approach to programs. Examples include ABET EC2000 in the United States [1] and UK-SPEC in the United Kingdom [2]. In other cases, reform of higher education is the result of large-scale regional reform, for example, the Bologna Declaration [3], or the project for the Accreditation of Engineering Programs and Graduates (EUR-ACE) [4]. During this period also, many in industry, government, and university programs have addressed the need for reform of engineering education, often by stating the desired outcomes in terms of attributes of engineering graduates. The meaning of the term quality is somewhat argumentative, but a commonly used definition gives a real sense of the scope of the concept. The British Standards Institute (BS 4778) defines quality as: The totality of features of a product or service that bear on its ability to satisfy a given need. Quality defined in this sense suggests that the quality of teaching and learning intersects with most practices of the University. The University formulates its purposes in attempt to address certain needs of the community. For that purpose, educational programs are devised and implemented. One aspect of their quality may be described as their fitness for purpose. In other words, the University must be clear about its purposes and have a teaching and learning plan to provide the points of reference by which the quality of its activities can be judged [5]. Page 39

Accreditation Accreditation is becoming an essential challenging issue facing academic institutions worldwide. Accreditation generally refers to the external audit aimed at examining the processes established in the higher education institutions and the success of their implementation. As if ignited by the globalization phenomenon, the accreditation process has engaged universities in the USA, Canada, England and many European countries, Australia, Africa, Far East, and Middle East. It has become clear also that no accreditation process can be undertaken without going through a complete quality assurance process. Voluntary accreditation in higher education originated almost a century ago as a uniquely American process [6]. Accreditation has typically the following attributes: provision through private agencies; significant exercise of selfevaluation by an institution or program with results summarized in a report given to the agency; team visit conducted by the agency; judgments about accreditation made by expert and trained peers; and opportunity provided to institutions under review to respond to most steps in the process. There are generally two types of accreditation for higher education: institutional accreditation and specialized accreditation. An institutional accrediting body evaluates an entire organization and accredits it as a whole. It assesses formal educational activities and also evaluates governance and administration, financial stability, admissions and student personnel services, resources, student academic achievement, organizational effectiveness, and relationships with outside constituencies. On the other hand, specialized (or program) accreditation agencies evaluate particular units, schools, or programs within an organization. Some are discipline-based (business, computer science, and library science, for example), and many are also associated with national professional associations and state licensing (engineering, medicine, health professions, and law are good examples). Institutional accreditation is separate from the accreditation given or withheld by specialized agencies, although the institution accreditation bodies usually take cognizance of the standards set by professional bodies. Page 40